احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






الواقع الذي أمامي استعصى عليّ فهمه.
يا كائنًا من زمن العسجد، يا دفاتر نيسان، يا حشرجة الموت في أذني، يا حافّة الضجر المدوّي برأسي، يا أقنعةً لا تكفّ تسلبني وجهًا لا أعرفه.

ما قاب شكّين وأنتِ يقيني.
لا زلتُ أشبه الشّمس السوداء التي أنهكتكِ تنتظرينها يائسة لأن تشرق.
سرّي أكبر منّي.


ويا حشرجة الموتِ: خذيني إليكِ.
لا أقدر عليها ضعفًا.
خذيني إليكِ: لأغتسل منّي.

سرّي أكبر مني.
ألا عمّقت الحفرة يا حفّار
عساك تحجز مكانين لهما.

أن أ ُنْسى.
- لا بأس.

يا ما استقبل من الزّمان. 
أيّ وجهٍ تمنحنا الحياة لنعيش به؟ وأيّ خبرٍ بلا مُبتدأ؟ وأيّ صفةٍ بلا منعوت؟ وأيني أنا ممّا يجدر بي أن أكون؟


- طيّ النسيان.

الواقع الذي أمامي استعصى عليّ فهمه. يا كائنًا من زمن العسجد، يا دفاتر نيسان، يا حشرجة الموت في أذني، يا حافّة الضجر المدوّي برأسي، يا أقنعةً لا تكفّ تسلبني وجهًا لا أعرفه. ما قاب شكّين وأنتِ يقيني. لا زلتُ أشبه الشّمس السوداء التي أنهكتكِ تنتظرينها يائسة لأن تشرق. سرّي أكبر منّي. ويا حشرجة الموتِ: خذيني إليكِ. لا أقدر عليها ضعفًا. خذيني إليكِ: لأغتسل منّي. سرّي أكبر مني. ألا عمّقت الحفرة يا حفّار عساك تحجز مكانين لهما. أن أ ُنْسى. - لا بأس. يا ما استقبل من الزّمان. أيّ وجهٍ تمنحنا الحياة لنعيش به؟ وأيّ خبرٍ بلا مُبتدأ؟ وأيّ صفةٍ بلا منعوت؟ وأيني أنا ممّا يجدر بي أن أكون؟ - طيّ النسيان.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق